منقول من جريدة اليوم السابع الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 07:51
كتبت سماح لبيب
يمر سوق مواد البناء بحالة مضطربة بعد الارتفاعات الأخيرة التى شهدتها الأسواق، وأكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة أن أسعار مواد البناء فى تراجع وانهيار شديد فى السوق المحلية مع تمسك الشركات المنتجة بأسعارها، مطالبا وزارة التجارة والصناعة بالتدخل للإعلان عن الأسعار الحقيقية فى السوق.
وأشار الزينى إلى أن 40% من الوكلاء توقفوا عن استلام حصصهم من شركات الأسمنت نتيجة تمسك الشركات بارتفاع الأسعار مقارنة بأسعار السوق لتحقيق أعلى معدلات من الأرباح، مما يعرض التجار لخسائر ضخمة، كما أن الشركات وعدت الكثير من الوكلاء بتعويضهم عن الخسائر ولم تفِ بذلك.
وأضاف، أن أسعار السوق تقل عن السعر المكتوب على شيكارة الأسمنت بـ 50 جنيها وأسعار الشكائر "وهمية"، حيث إن السعر على الشيكارة يبلغ 538 جنيها ويباع فى السوق بـ 485 جنيها.
وأشار الزينى إلى أن سلعة الأسمنت غير قابلة للتخزين مما يعرض التجار للبيع بالخسارة حتى لا تتلف السلعة، إلا أنه فى حال عدم تدخل وزارة التجارة سترتفع نسبة المتوقفين عن استلام الحصص من الشركات بعد تراجع معدلات البيع فى الأسواق، وارتفاع الأسعار إلى أكثر من الأسعار العالمية، وطالب الزينى الشركات بكتابة السعر الحقيقى للسوق على الشكائر.
وبين الزينى أن الأسمنت المستورد يباع بأسعار أقل من السوق المحلية، ليبلغ سعر الطن على أرض الميناء بـ 470 جنيها ويباع فى المحافظات بـ 490 جنيها للطن بعد حساب تكاليف النقل، لافتا إلى أن حجم الكميات المستوردة من الأسمنت المستورد خلال يناير الحالى تصل إلى 100 ألف طن شهريا بانخفاض 50 ألف طن عن الشهور الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الماضية.
وعن أسعار الحديد، أكد رئيس شعبة مواد البناء أن أسعار الحديد تتراوح من 4400 إلى 4450 جنيها فى الطن، وأن هناك تراجعا فى معدلات البيع والشراء نتيجة ارتفاع الأسعار منذ بداية الشهر الجارى، واصفه بأنه غير "مبرر"، وأضاف أن الأسعار العالمية للحديد لم ترتفع إلى هذا الحد، وأن سعر حديد التسليح فى تركيا أقل من مصر بما يعادل 300 جنيه فى الطن، ليبلغ سعره 4200 جنيه.
وحذر الزينى التجار من تخزين أى كميات للحديد خلال الفترة القادمة متوقعا انخفاض الأسعار خلال فبراير القادم وعدم تعرضهم لخسائر، وأشار إلى أن هناك 4 بواخر شحنات حديد تدخل إلى الأسواق الأسبوع القادم.
من جانبه أرجع محمد حنفى رئيس غرفة الصناعات المعدنية، تراجع الطلب على الحديد إلى العوامل الجوية الباردة خلال الشهر الجارى، وأن هذا التوقيت من العام دائما ما يشهد تراجعاً فى الطلب بسبب الأمطار وقصر مدة اليوم.
وأشار حنفى إلى أن ما يحكم الشركات فى الأسعار، هو تكاليف الإنتاج وليس الطلب فى السوق المحلية، وأن الشركات لا تتبع معدلات البيع والشراء، لافتا إلى أن أسعار البليت والحديد ارتفعت خلال الشهر الجارى 80 دولاراً فى الطن ليصل سعر الخردة 505 دولارات فى الطن، والبليت 690 دولاراً فى الطن، كما ارتفع سعر الحديد كمنتج نهائى إلى 710 دولارا للطن.
وأضاف حنفى أن تراجع أسعار الحديد فى السوق العالمية يتم تحديدها وفقا لأعمال البورصات وليس العرض والطلب، وأضاف أن تحديد أسعار الحديد لشهر فبراير سيتم معرفته خلال الأيام القادمة.
وأشار الزينى إلى أن 40% من الوكلاء توقفوا عن استلام حصصهم من شركات الأسمنت نتيجة تمسك الشركات بارتفاع الأسعار مقارنة بأسعار السوق لتحقيق أعلى معدلات من الأرباح، مما يعرض التجار لخسائر ضخمة، كما أن الشركات وعدت الكثير من الوكلاء بتعويضهم عن الخسائر ولم تفِ بذلك.
وأضاف، أن أسعار السوق تقل عن السعر المكتوب على شيكارة الأسمنت بـ 50 جنيها وأسعار الشكائر "وهمية"، حيث إن السعر على الشيكارة يبلغ 538 جنيها ويباع فى السوق بـ 485 جنيها.
وأشار الزينى إلى أن سلعة الأسمنت غير قابلة للتخزين مما يعرض التجار للبيع بالخسارة حتى لا تتلف السلعة، إلا أنه فى حال عدم تدخل وزارة التجارة سترتفع نسبة المتوقفين عن استلام الحصص من الشركات بعد تراجع معدلات البيع فى الأسواق، وارتفاع الأسعار إلى أكثر من الأسعار العالمية، وطالب الزينى الشركات بكتابة السعر الحقيقى للسوق على الشكائر.
وبين الزينى أن الأسمنت المستورد يباع بأسعار أقل من السوق المحلية، ليبلغ سعر الطن على أرض الميناء بـ 470 جنيها ويباع فى المحافظات بـ 490 جنيها للطن بعد حساب تكاليف النقل، لافتا إلى أن حجم الكميات المستوردة من الأسمنت المستورد خلال يناير الحالى تصل إلى 100 ألف طن شهريا بانخفاض 50 ألف طن عن الشهور الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الماضية.
وعن أسعار الحديد، أكد رئيس شعبة مواد البناء أن أسعار الحديد تتراوح من 4400 إلى 4450 جنيها فى الطن، وأن هناك تراجعا فى معدلات البيع والشراء نتيجة ارتفاع الأسعار منذ بداية الشهر الجارى، واصفه بأنه غير "مبرر"، وأضاف أن الأسعار العالمية للحديد لم ترتفع إلى هذا الحد، وأن سعر حديد التسليح فى تركيا أقل من مصر بما يعادل 300 جنيه فى الطن، ليبلغ سعره 4200 جنيه.
وحذر الزينى التجار من تخزين أى كميات للحديد خلال الفترة القادمة متوقعا انخفاض الأسعار خلال فبراير القادم وعدم تعرضهم لخسائر، وأشار إلى أن هناك 4 بواخر شحنات حديد تدخل إلى الأسواق الأسبوع القادم.
من جانبه أرجع محمد حنفى رئيس غرفة الصناعات المعدنية، تراجع الطلب على الحديد إلى العوامل الجوية الباردة خلال الشهر الجارى، وأن هذا التوقيت من العام دائما ما يشهد تراجعاً فى الطلب بسبب الأمطار وقصر مدة اليوم.
وأشار حنفى إلى أن ما يحكم الشركات فى الأسعار، هو تكاليف الإنتاج وليس الطلب فى السوق المحلية، وأن الشركات لا تتبع معدلات البيع والشراء، لافتا إلى أن أسعار البليت والحديد ارتفعت خلال الشهر الجارى 80 دولاراً فى الطن ليصل سعر الخردة 505 دولارات فى الطن، والبليت 690 دولاراً فى الطن، كما ارتفع سعر الحديد كمنتج نهائى إلى 710 دولارا للطن.
وأضاف حنفى أن تراجع أسعار الحديد فى السوق العالمية يتم تحديدها وفقا لأعمال البورصات وليس العرض والطلب، وأضاف أن تحديد أسعار الحديد لشهر فبراير سيتم معرفته خلال الأيام القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق